التهم هذا الضفدع
💡هناك مثل قديم يقول: ” إذا بدأ يومك بأن تأكل ضفدعاً حياً، يمكنك إكمال بقية اليوم وأنت مطمئن أنه لا شيء أسوأ من هذا سوف يحدث بقية اليوم “.
📌 كلٌّ منا يبدأ يومه بقائمة من المهام التي يرغب بإنجازها مع انتهاء اليوم، والكثيرون منهمكون بالعمل والمشاغل والمسؤوليات المختلفة، فلا يجدون الوقت الكافي لأداء المهام المطلوبة كلها، فيلجأون إلى التسويف والمماطلة، ولعل فلسفة (التهام الضفدع) – على حدّ تعبير أحد الكتّاب – تساعد هؤلاء الأشخاص على تنظيم أولوياتهم، وتخطيط يومهم بشكل عملي سليم 🗓
👈🏼 في بداية كل يوم، ضع قائمة بجميع المهام 📝 وقسّمها بحسب الصعوبة، ثم اشرع بتنفيذ المهمة الصعبة الحرجة الثقيلة، ولا تنشغل عنها، ولا تتركها حتى تنهيها، وتعبير (التهم هذا الضفدع 🐸) مستعار لأداء المهمة الأكثر تحدياً بالنسبة لك، والأثقل على نفسك، فإن فعلت هذا، فقد أزلت عقبة كبيرة من طريقك، وعبئاً ثقيلاً عن نفسك، وستشعر بعدها بخفة ونشاط لأداء المهمات المتبقية.
📌 أما لو أنك بدأت بالمهمات الأسهل، مؤجلاً المهمة الأصعب للنهاية، فما أن تصل إلى الضفدع حتى تجد نفسك منهكاً متعباً، لا تملك الطاقة ولا الوقت لالتهامه، فتقوم بتأجيل المهمة، بينما لو أنك أجلت شيئاً من المهمات السهلة، فلن تشعر بالشعور نفسه فيما لو أجلت تلك المهمة الحرجة، فيكون التهامك للضفدع في بداية اليوم ذا وقع إيجابي على يومك ذاك، بل على حياتك كلها، إن أنت اعتدت على عادة التهام الضفدع.